أخيتي ياأمة الله
أخيتي يا من أنعم الله عليكِ بنعمة الإسلام
أخيتي ... يا إبنة الإسلام ...
أخيتي ... ياحفيدة خديجة وعائشة وأم سليم
رويدك أيتها الدرة.. فأنتِ من قصدت
رويدك أنت يا زهرة مكنونة.. ناديتك أنت ومن سواك ؟!!
ومن سواك أنتِ يا فتاة الإسلام..
سلام الله يغشاك.. وعين الله ترعاك..
سلام من الله يغشاك يوم أن أطعته فرفعك وأعزك..
وعين الله ترعاك.. يوم أن سمعت النداء والأمر فامتثلت وقلت حبا واعتزاز
سمعا وطاعة لله ورسوله
ولعلك تتسائلين عن ماذا أتكلم ... ولماذا قصدت قلبك لأحدثه
فأقول
جئتك اليوم بالطهر والعفاف ... جئتك بالحياء والعزة
جئتك بالفخر الذي لا يضاهيه فخر
وبالرفعة التي لا تضاهية رفعة ولا عزة ولا فخر وآمان
وقالت : لقد ازدت شوقا عن ماذا ستتحدثين
قلت : جئتك أخيتي بما يحفظك ويعلي قدرك
جئتك بالصدفة التي تحفظ اللؤلؤ النفيس
أنتِ لؤلؤة
نعم أنتِ لؤلؤة جميلة وبرَّاقة
أنت لؤلؤة غالية وثمينة
وجئتك بما يحفظك كما أنتِ براقة
كما أنتِ منارة للعفة والطهر
وقالت وما هو أسرعي علي في الإجابة فالقلب في إشتياق للجواب
فقلت أوما عرفتيه بعد ... أوما عرفتي فخرك واعتزازك
فها هو
جئتك بالنقاب .... جئتك بلباس أمهات المؤمنين
جئتك بلباس من سبقك من الطاهرات العفيفات
جئتك بلباس اليوم القابضات على الجمر
إنــــــــــه النقاب
فقالت : النقاب ؟؟!!
فقلت نعم هو بعينه النقاب ... النقاااااب
النقاب = الحياء = العفة = الطهر
وإليك التعريف له لتنعمي بمعرفة الصواب
ما هو النقاب
النِّقاب - بكسر النون - : ما تنتقب به المرأة ،
يقال : انتقبت المرأة ، وتنقبت : غطت وجهها بالنقاب
النقاب جمع نقب ومعناه لغويا ...ثقب
النقاب: هو غطاء للوجه وسمى بالنقاب لوجود نقبين بمحاذاة العينين حتى ترى المرأة الطريق من خلال هذين النقبين
قال الله تعالى وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
فالحجاب: هو الستر ،
وهو حجب المرأة المسلمة عن أنظار الرجال الأجانب الذين ليسوا بمحارمها . قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها" .
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ). سورة الأحزاب(59).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب
" . قال الشيخ ابن عثيمين : "وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم ".
ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
غطى وجهه وأبدى عينا واحدة فهذا يدل على أن المراد بالآية تغطية الوجه